عشـق ... فقـط


عشـق ... فقـط

أهرب من عينيك ، فيهما غضاضة طفولتى ، تحاورانى صامتتين بمخبوئهما .. أراوغهما ..
زئر نساء أنت .. تقهرنى الآن فى معركتنا ، بأسلحتك القديمة المستهلكة على صدور الفتيات .
الخفقة الزائدة بقلبى لم أكن أجد لها تفسيرا إلا بعد أن رأيتك
تزداد نقراتها فى قضبان قلبى الآن .
قلت لى : أحببتك قبل أن نولد رسمت ملامحك على قلبى منذ بعيد أبعد من أول البشر وآخر البشر .
أتهمك بالكذب والصدق معاً .. أخاف بٌعدك عنى فأنت كستائرالليل تلفنى وتخفينى عن عيون الكون كله .. عيناك تصطادانى .
أعود إليهما كلما هربت قلت لى :
لاتسألينى عن قيد تهواه النساء ويٌقبر فيه الوجد ، أنا زرزور شارد ، يرفض الشباك ، الزوجة سجن ، عفريت من نار أفضل البوح بين يديك ، عن النوح بعيدا عنك ...
صرخة الطفل ، وأمه تجره من يده ، أفزعت خواطرى .. أحسست بسخونة فوق خدى .. مددت يدى أمسح دمعه !!


* * *